
مرحباً،
لقد وجدتُ الشغف في إحياء الأشياء الميتة. أنا الموظف رقم (7) في Atomy Store. وهنا الصومعة التي أقضي فيها وقت الفراغ للقراءة والاطلاع.
في البداية، لا أدري من اختار لي هذا الاسم، حيث إن عدد الموظفين لم يكن 6 قبل أن ألتحق بالفريق، كما أن الذي بعدي لم يُسمَّ "الموظف رقم 8"! يبدو أن للرقم 7 رمزية ما في ذاكرة أحدهم، أرجو ألا تكون رمزًا لسنوات يوسف السبع العجاف. وفي نهاية المطاف، اسمي يبدو أكثر لطفًا على الأقل من اسم الموظف اللاحق الذي سُمِّي "بالكسول"! لكنني لم أكتب هذا المقال للتوسع في رمزية الأسماء، بل عن الشغف!
أنا أعمل في المتجر منذ عام 2014، وشغفي يتجلى في إحياء القطع الميتة، في ترميم الأرواح المهشمة والأضواء التي تكاد أن تخفت إلى الأبد. أشارككم هنا في هذا المتجر الكثير من أعمالي العتيقة في الإصلاح والترميم والإحياء. لطالما عرفني أصدقاء المتجر بالفني الذي يصلح الأشياء، لكن ثمة وجه آخر! لطالما وجدت في الفنون مُستراحًا ومقيظًا يافعًا أتكئ فيه من شمس الكادحين قليلًا. ربما بدأت بقراءة كتاب ما أثناء استراحة قصيرة، ثم لم ألبث حتى أجد أنني وصلت للصفحة الأخيرة. الفن والأدب هما الجزء الذي لن يتجزأ من روحي.
لذلك، فتحت بكل حب هذه النافذة لكل الأدباء والفنانين:
هذا عنوان بريدي الخاص، أدرجته للمشاركة، مشاركة الشغف. نداء إلى:
الكُتّاب، الرسامين، الفنانين بكل أطيافهم. شاركوني عبر هذا العنوان شغفكم:
مقطع من نص قديم، لوحة بديعة حتى لو كانت غير مكتملة، قصيدة، أغنية، سرد! صورة لحرفة، فن، شغف، أيًا كان هذا الشغف. سأرد على رسالتك بكوبون خصم خاص من الموظف رقم 7 لدعمك وكانحياز صريح لكل عشاق الفنون حول العالم.
شكرًا للجميع، وسأكون دومًا في انتظاركم بكل حب.
من صومعة المُستراح
الموظف رقم ٧
 
                         
                          
Visitor
3 weeks ago
متجر مختلف ومبدع بأفكاره🤍واو
Visitor
1 month ago
و قعت في غرام أتومي ستور والموظف رقم 7🥹
Visitor
1 month ago
ع القوه صراحه عندكم التميز سواءً بالقطع او بالموظفين
Visitor
1 month ago
Wooow على الابداع